لماذا لا نشعر بوزن الدماغ ووزنه 1.7كجم ؟

 

الدماغ البشري


المقدمه

أدمغتنا تزن فعلياً نحو 1300–1700 جم أي حوالي 1.3 إلى 1.7 كجم، ما السر وراء أننا لا نشعر بثقل هذا الحجم  ولا نتأثر به ؟ الغريب أننا نعيش يومياً دون الشعور بهذا الثقل الهائل ، فعلاً بفضل التقدم الذي وصلنا إليه توصل علم الفيزياء الحيويه إلي جواب مفصل.


الوزن و السائل الدماغي  CSF 

الوزن الحقيقي للدماغ

  • الذكر البالغ يُقدّر وزنه بين 1345 جم والأنثى بين 1222 جم بمتوسط عام بين 1200–1400 جم المصدر
  • المصادر الطبية تؤكّد الوزن المتوسط في البالغين هو 1300–1400 جم أي نحو 3 أرطال تقريبًا ( مصدر1 - مصدر 2 )


السائل الدماغي الشوكي (CSF) ووظيفته



  • يحمي الدماغ من الصدمات ويعمل كوسادة، ويحيط بكل أنحاء الدماغ والحبل الشوكي داخل الجمجمة ( المصدر ) 
  • حجمه في الجسم البالغ حوالي 125–150 ملليلتر، ويُنتَج يومياً نحو 500 ملليلتر أي إعادة تجديد تامة كل 6–8 ساعات 





مبدأ الطفو (قاعدة أرخميدس) وتطبيقه على الدماغ



  • حسب مبدأ أرخميدس، كل جسم مغمور في سائل يُخْسِر من وزنه ظاهريًا مقدار وزن السائل المزاح المصدر للموثوقيه.
  • الدماغ المغمور في CSF يختفي فعليًا تحت وزنه لحوالي 25–50 جم ، رغم أن وزنه  يصل إلى 1.4 كجم المصدر للموثوقيه.
  • بعض الدراسات تخمّن أن 97% من وزن الدماغ يتم تعويضه بواسطة السائل، مما يجعله يطفو بحالة شبه حيادية تمامًا ( المصدر )




ماذا عن الراحة النفسية أثناء الصلاة؟



بعض الآراء تقول أن الحركات  كالركوع والسجود قد تُحسِّن circulation السائل أو تخفف الضغط، لكن لا توجد دراسات علمية مؤكده تفيد بأن حركات الصلاة  سبباً مباشراً للراحة النفسية. ( لكن تبقي الصلاة سكناً للراحة النفسية )



الخاتمة


إن الله خلق الإنسان في أتم صورة، وجعل دماغه محاطًا بسائل يقلّل من وزنه فوق الثلث عشر ، فلا نشعر بثقله .

"لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم"

سبحان من أبدع فنظم ووزن .
















أحمد مُحمد زكي
أحمد مُحمد زكي
تعليقات